Helping The others Realize The Advantages Of السعادة الوظيفية



يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

توفير بيئة عمل مريحة: فهي تؤثر بطريقة مباشرة على زيادة الإنتاجية، فذلك سيزيد من تركيز الموظفين في عملهم وإخراج أفضل ما لديهم، مثل تغيير ديكور مكاتب الشركة وفقاً لرغبة الموظف، هذا سيشعره بالراحة ويدفعه للعمل دون ملل.

التدريب هو سر تقدُّم الموظفين وتعاظم إنتاجيتهم، فمهما بلغت قدرة الفرد ومهاراته، فإنَّه بحاجة دائماً إلى التطوير الذي يكون عن طريق التدريب المستمر؛ لذا يجب القيام بالخطوات الآتية في هذا المجال:

فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."

التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: يعد التوازن بين حياة الفرد الشخصية والمِهَنِيَّة من أبرز أسرار السَّعادة في العمل.

 مدير التحرير : عبدالمنعم إبراهيم

الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.

ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي نور لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.

يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:

إقرأ أيضاً: أساليب التواصل في العمل: ما هي؟ وكيف تتعامل مع كل منها؟

تفعيل مبادرات لمعرفة احتياجات الموظفين وتلبيتها لزيادة مستوى السعادة لديهم.

إن خلق جو السعادة في العمل أمر مهم يعزز الطريق إلى التميز والإبداع. عندما تستمتع بما تقدمه للعملاء، ستبذل قصارى جهدك لتحقيق جودة عالية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *